الخميس، 21 فبراير 2013

لماذا يشعر الناجحون بالوحده على القمه؟






ماذا تفعل حيال الشعور بالوحده وانت مالك مشروع فى القمه ؟ حتى النجاح يأتي مع حصته من التحديات. كيف تستعد، لمواجهتها.
عندما كنت تحلم عن بناء الأعمال التجارية، كنت تتخيل انك قد تلمس حياة مدهشة ، أو تأثير سيكون لك في مجال عملك. الأحلام هي محض، عاطفه، ومجموعه من المشاعر والشغف بالإنجاز. دون أحلام، القفزات الكبيرة في مجال التكنولوجيا والاكتشافات الرائدة لن تكون موجوده. نجاحاتنا هى منتج من احلامنا!
الحالمون يجب ان يحذروا: الأحلام يمكن أن تقودك إلى تصور الواقع من بعد واحد فقط. نحن نميل إلى إغفال الجوانب الأخرى،خاصه العوامل المسيئه خلال مراحل الخيال. الحقيقة هي، عندما كنت تتسلق الرحلة الشاقة إلى النجاح، تشعر انها مبهجة ومثيرة، لكنك أيضا تشعر انك وحيدا. إذا كنت تأمل أن تكون رجل أعمال ناجح, تذكر أن النجاح غالبا ما يأتي مع جرعه من العزلة. هل أنت مستعد للتخلي عن الصداقة الحميمة للنجاح؟ هنا عدد قليل من الأشياء التى يجب ان توضع في الاعتبار حتى لا تشعر انك تقف وحيدا بين من يروك خالى من المشاكل ومن ينتقدوك:
النجاح يأتي مع  الكثير من الآراء:
عندما يصبح عملك ناجحا، الكثير من الأشخاص تتعرف على اهدافك. هذا يعطي منبرا للادلاء بالآراء أكثر، ولسوء الحظ، كل الآراء او معظمها تأتى كلمه "لكن " فى نهانيتها: لكل شخص رايه الذى ينتهى بكلمه لكن ثم يبدأ الإنتقاد. لذلك يجب ان تكون على استعداد لسماع الانتقادات الغير العادلة عن، شركتك، أو الغرض الخاص من عملها او نقدك انت شخصيا. قد تعتقد انك تدافع عن أنبل قضية في العالم، ولكن تأكد لن يرى الجميع ذلك. لا يمكنك إرضاء الجميع، لذلك لا تحاول ذلك, ولا تشعر بالوحده هذه ضريبه النجاح.
المال ينمو و المشاكل تلاحقه :
كما ينمو عملك، مشاكلك تنمو أيضا. هناك الكثير من الناس تساوى النجاح المالي الكبير بالمشاكل، ولكن لا. كل قدر من النجاح في الواقع يقدم فصلا جديدا في تاريخ المنشأه.الكثير يصبح على المحك، القرارات تصبح أصعب وأكثر تعقيدا من أي وقت مضى. المبادرات الواسعة تصبح أكثر تكلفة،و كل العيون تصبح مسلطة عليك. الكل ينتظر منك المفاجآت العظيمه . هذه الضغوط تجعلك تشعر انك فى مواجهه دائمه مع المشاكل بمفردك وتنسى ان هناك اسره واصدقاء يدعموك وسعداء بنجحاك , ومعجبين يمدحوك.
undefined
الإعجاب يساوي العزلة :
عاده ما ينظر الناس للامر بهذه الطريقة: البطل نادرا ما يرتكب الخطأ . وهذه الصوره  اصبحت راسخه في عقول معظم الناس. لذلك عندما يعرف الناس عنك عبر وسائل الإعلام العامة، قد يميلوا إلى تعظيمك و جعلك نموذج للنجاح . كل هذا الإطراء، يعطي تصورا للآخرين عنك من جانب واحد ، شخص لديه حياة رائعة و مريحة -! أي حياه خاليه من اى مشاكل أو عيوب مما يجعلك تبدوا وحيدا فى عالم الثراء والبقون يتطلعوا اليك. كما نعلم جميعا، هذا ليس صحيحا. حافظ على ذاتك ولا تصدق ذلك وتنبهر بنفسك النجاح يتطلب العمل الجاد المستمر. انت لست الشخص التى يتخيلك الناس المستمتع يحياه رغده خاليه من المشاكل .لا أحد يعرفك مثلك .احتمى بالدائره القريبه التى تشعر بك و تعرف التحديات التى تواجهها حتى لا تشعر بالوحده.
الرافضون لنجاحك سينتقدوك للتعويض :
ثم هناك الرافضين. سيكون هناك الاشخاص الذين قد يكون لديهم صعوبة في الشعور بالسعادة لنجاحك. للتعويض عن الانتصارات التى تحققها، يوجهوا لك الانتقاد تلو الإنتقاد. قد يتحول الاصدقاء الذين كنت تعتقد أنك يمكن أن تثق بهم الى حاقدين يوجهوا سهام النقد الاذع لك فى محاوله لتخريب نجاحك. حتى لا تشعر بالوحده , ضييق الدائرة الداخلية الخاصة بك لأولئك الذين هم حقيقيين وتثق فى حبهم لك وسعادتهم بنجاحك.
الشكوك تعزلك :
بريق النجاح يجذب الكثير من الطامعين و أصحاب المصالح للإستفاده من نجاحك. هذا ما يثير الشكوك داخلك من كل من يحاول الإقتراب منك. انك تبدأ فى معامله الكل على انهم يريدوا منك شيئا فتبتعد عنهم شيئا فى شيئا. لا تجعل شكوكك تعزلك. تأكد قبل ان تحكم على احد و تجد نفسك وحيدا.ليس الكل طامعا فيك.
هذا لا يعني ان النجاح لا يستحق القتال من أجله. على العكس من ذلك! يجب ان تكون على استعداد للرحله. انها مبهجة، انها تستحق تحمل القليل من العزله. الدائره الضيقه ممن يحبوك ويسعدوا لنجاحك افضل الف مره من زحام زائف.
المصدر: د. نبيهه جابر

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More