الأحد، 10 مارس 2013

أمراض تبدأ من الأفكار


أمراض تبدأ من الأفكار




أمراض تبدأ من الأفكار 


-------------------------

تقول العلوم الشرقية في موضوع "الإستشفاء الذاتي " أن أكثر من 95% من كافة 

الأمراض وحالات الوهن في جسمنا تعود إلى مصدر عاطفي ، حيث تزعم هذه العلوم 

أن هناك تسلسلاً أو مساراً معيناً يقود إلى الأمراض نشرحه في السطور التالية:


تقوم الأفكار أولاً بجذب المشاعر ، وإذا لم تجد هذه الاخيرة مستقراً أو حلاً يرضيها 


فقد تتسبب بمشاكل فيزيولوجية ، وعندما تتراكم هذه المشاعر الغير مستقرة تزداد 

الامور سوءاً خصوصاً إذا منحناها جل تركيزنا وإهتمامنا كما تجري العادة. 


ولا ننسى أن الأفكار تكون وقوداً لنيران العاطفة ، وبأن الحوار الداخلي الذي يجري 


في داخلنا (الذي ندعوه " قصتنا") يجذب العواطف السامة التي تتراكم بدورها في 

الجسم فتسممه إذا لم نستطع صرفها ، وإذا استمرينا في عيش تجارب سلبية أو ما 

اعتبره وعينا "سلبياً" فإن ذلك سيجعلنا مرضى .


ولذلك من الضروري أن نعترف بهذه العواطف حالما تظهر ومن علينا أن نسمح لها 

بالخروج (صرف الإهتزاز) أي أن نتغلب عليها. 

الحدس intuition وكيفية تنميته لديك؟


الحدس intuition وكيفية تنميته لديك؟


هل فكرت يوماً فى أن شيئاً جيد أو سئ سيحدث وحدث بالفعل؟.. أو ألغيت مشروعاً 

أو أمراً ما بدون سبب محدد لشعورك بخطب فيه، وأكتشفت بعد ذلك أن آثاره على 

حياتك إذا نفذ كانت ستكون وخيمةً؟.. أو قررت قراراً لا يستند على قناعاتك 

لإحساسك الشديد بالراحة تجاهه ووجدت بعد ذلك أن قرارك كان صائباً وفي محله؟..

إذا حدث ذلك لك ، فأنت بالفعل قد أختبرت الحدس ...


إن الحدس معرفة غريزية أو فطرية تأتينا بشكل تلقائي وعفوى أى طبقاً للسليقة ، 

فنحن لا نعرف كيف نتعرف على الأشياء أننا نتعرف عليها فحسب ، فهو نور 

البصيرة والإلهام الإلهى بداخلنا، هذا النور يشع من أرواحنا الرقيقة وتنطلق أشعته 

بالتعاطف القوى والرقيق مع الأشياء وتجنيب العقل والتفكير المنطقى، وإستجابة لأمر المرور لدخول هبات الرحمن وكملكه من عنده سبحانه.

ماهية الحدس intuition:

الحدس هو الإحساس الذي ينتابك تجاه أمر ما وكأن منبهاً يخبرك بشيء ما، مثل أن 

يأتيك حدس بأنك ستفوز بجائزة ويكون كذلك، فالحدس لديك بالفطرة، وهي صفة 

أولية لا تتطلب صفات أخرى لتكونها أو تبنيها.

الحدس ما هو إلا إتصال بوعينا الداخلى .. ويتشكل هذا الوعى من فطرتنا السليمة 

وخبراتنا ومعلوماتنا المتراكمة والمخزنة فى الذاكرة وفى العقل الباطن، فكلنا له 

حدسه بلا تفرقة، ولكن الكثيرين منا إهملوا إستخدامه وذلك لعدم إيمانهم بوجوده أو 

بقدرتهم على إستدعائه.

كيف نستدعى الحدس؟

نستدعى الحدس بشكل باطنى وعفوى فى حالة الوعى "اليقظة" أو فى حالة الحلم ، 


وذلك عندما تقف الأسئلة بداخلنا دون إجابات ، فنسئل وعينا وبصيرتنا الداخلية - 

دون أن نلاحظ - عن الإجابة الصحيحة – وفجأة – تظهر الإجابة الصحيحة ، والتى 

نظن أنها أتتنا دون سؤال لكننا بالفعل سئلنا وعينا الداخلى عن الإجابة برغبتنا 

القوية فى إيجاد حل للخروج من حالة الجهل أو حالة اللامعرفة.

فكل ما نحتاجه فى وعينا منذ ولدنا والحدس ما هو إلا ظهور هذا الوعى على السطح 


عبر إستدعائنا له ، فنحن نعرف أكثر بكثير مما ندرك ، فالله تعالى قد وضع كل ما 

نحتاجه من إجابات فى وعينا وفطرتنا الداخلية السليمة، وكل ما يحدث عند ظهور 

الحدس أننا نرجع بشكل مؤقت لهذا الوعى و لفطرتنا السليمة، والتى حجبناها فى 

السابق بالشك والتردد فى قدرتنا على إستدعاء الإجابات الصحيحة .. هذا الرجوع قد 

يكون نتيجة لتعاطف قوى مع الأحداث من حولنا، أو لرغبة ضاغطة وملحة فى 

المعرفة.


كيف نطور الحدس لدينا؟

وقد يتسائل بعضكم ولماذا نرغب فى تطوير الحدس لدينا .. نحن بخير هكذا؟! .. 


والإجابة أننا كبشر محتاجون لهذه الملكه بشدة للنجاح فى حياتنا، فإذ لم نقوم 

بتطوير حدسنا سنضطر لإتخاذ قراراتنا بناء على تفكيرنا المحدود والذى لا يستطيع 

إعطائنا الحقائق الكاملة عن الواقع الذى نعيشه.. أن حدسنا هو إستماع لتوجيه الله 

بداخلنا "لمرشدنا الخفى" الذى يأخذ بأيدينا، ولكى نستمع لهذا التوجيه الإلهى يجب 

أن نطور حدسنا بكل ما نملك من وسائل.



والآن أتخذ قرارك ..

هل تريد أن تطور الحدس لديك ؟! .. حاول إذاً من اليوم أن تستمع لمشاعرك بشكلاً 


صحيح ولا تتجاهل الرسائل الخفية التى تشعر بها بداخلك .. تعلم الإستماع لذاتك 

الداخلية (هدئ ذهنك) بإستخدام التأمل، وبعد الإستماع لتلك الرسائل عليك إستيعاب 

المعلومات التي تصلك بشكلاً جيد وإلا ذهبت تلك المعلومات منك وطارت في الهواء 

ولم تستطع الإستفادة منها، أجعل معك نوتة صغيرة سجل فيها إحاسيسك القوية 

تجاه أى شئ، وكلما شعرت بفكرة ملحة تخترق مجال عقلك وتفرض نفسها سجلها 

في مفكرتك، وكأنك تبني بيتاً من المكعبات ولكي ترى الشكل النهائي لهذا البيت 

عليك أن تجمع تلك المكعبات مع بعضها البعض وتحاول رصدها بشكل صحيح 

لتحصل على النتيجة المطلوبة.


وأعلم أن أصحاب الحدس الجيد بارعون فى قراءة مشاعرهم ويستشعرون ترددات 


أفكارهم بحساسية عالية ، فإذا صادفهم تردد مضطرب إنتبهوا لوجود مشكلة أو خللاً 

ما، وإذا صادفهم تردد هادئ لم يهملوا الإحساس بالراحة تجاهه.


يقول د. ياسر العيتي: "الحدس شعور.. والذين لا يتقنون قراءة مشاعرهم 


لايستطيعون استخدام حدسهم بشكل صحيح".

كما أن أصحاب الحدس الجيد يتميزون أيضاً بحدة وقوة الذهن ، فعند بحثهم عن 


نتيجة أو "حقيقة ما" ينظرون للمعلومات والخبرات السابقة لديهم ككتلة واحدة 

"ككل" ويستعرضونها بسرعة إذا أرادها الذهن ولكن بشكل غير تحليلى أو منطقى، 

أى يمكن أن تقول أنهم يكونون إنطباع واحد برؤيتهم الصورة ككل.

يقول ألكسي كاريل Alexis Carrel : (جميع الرجال العظماء لديهم هبة الحدس.. 

انهم يعرفون دون برهان أو تحليل ما هم بحاجة إلى معرفته).

(All great men are gifted with intuition.They know 

without reasoning or analysis, what they need to know.)

ولكي تصبح حدسي جيد يجب عليك كذلك أن لا تفقد الإتصال بروحك وماهيتك 

الحقيقية ، فالحدس هبة من الله تعالى لا يتقنها إلا المتصلون به .. فأنت لكى تتقن 

الحدس يجب أن تتواصل مع فطرتك وماهيتك الحقيقية ووعيك وإدراكك السليم 

تواصلاً جيداً، تواصل يخلو من العوائق فى مجال الإتصال، فلا تدع مجالاً لتذبذب 

قيمك ومفاهيمك ومبادئك، أو ترتدى أقنعة مشوهة لفكرك السليم وشخصيتك المؤمنة 

بربها.. فالروح تعرف ربها وتعرف طريقها القويم إليه، "فهي نفحة منه سبحانه" 

فلا تقف فى طريق إستنارتها وأتبعها دائماً حتى ترشدك للصواب.


نريد كلنا أن نكون "حدسيين" أليس كذلك ؟! .. ليس هناك بعد ما ذكرت فى السابق 


من قرائتك لمشاعرك والنظر للأمور ككل والرجوع لماهيتك آى قوانين أو قواعد أو 

آليات تستطيع أن تمشى عليها حتى تكون حدسى متى تشاء ووقتما تشاء، فهو قدرة 

إلهامية وومضات نورانية مستمدة من الوعى الإلهى، فالله تعالى قد يخص أحد عباده 

بمعرفة ما ينفرد بها عمن سواه وفقاً لمشيئته سبحانه ولحكمة لا يعلمها إلا هو، 

تبارك الله علام الغيوب.

يقول الأمام الغزالي رحمه الله عن الحدس : "هو نور يقذفه الله في القلب فتصفو 


النفس ويدق الحس ويرق القلب وتنقشع الغمامة وحينئذ يحدث الإشراق" .

وأقول بفكري المتواضع : "هو نور وعينا الذى حجبناه، بقطع الإتصال مع أرواحنا 


وجذورنا الطيبة والتى كانت تصلنا بقبس من الوعى الإلهى ورضى الرحمان ".

فكيف نتوقع الإشراق مالم تشرق بداخلنا مفاهيم الجمال والحسن والصدق والأمانة 


ومكارم الأخلاق؟! ، وكيف نتوقع أن يرق القلب إذا كانت قلوبنا قد تحجرت بيننا 

وبين أقرب الناس إلينا؟! ، وكيف تصفو النفس وهى مليئة بأدران المشاعر من غل 

وحقد وضغائن؟!.

أننا لكى نكون "حدسيين" يجب أن نرجع لماهيتنا ووعينا الصحيح وفطرتنا السليمة 


ونثق بها ونتعاون معها ليحدث الإشراق .. وليلتفت لنورنا الرحمن فيزيدنا نوراً 

وأشراقا.


وبالنقاط التالية بإمكانك تطويره :

أولاً: كن مرنًا ومنفتحًا لكل الأفكار والاحتمالات واتجاهات التفكير. إن المحرومين 


من الاستفادة من حدسهم هم أولئك الذين يعتقدون أنهم وصلوا إلى الحل النهائي 

والفكرة النهائية والقرار النهائي الصائب الذي لا يتخلله أي شك، وبالتالي لن يلقوا 

أي بال لأي فكرة أو خاطرة جيدة.

ثانيًا: اصرف انتباهك دائمًا إلى تلك الإشارات التي يرسلها حدسك عندما تكون قريبًا 


من اتخاذ قرار ما أو حدث جديد أو عند التعرف على شخص ما.. راقب أفكارك 

وخواطرك حتى أحلامك حول هذا الأمر.. لا تهمل أي عرض جسدي طارئ مهما كان 

خفيفًا. هذه بعض العبارات التي يعبر بها بعض الناس عن الحدس الذي يأتيهم:
- «فجأة برقت صورة كبيرة أمام عيني».

- «سمعت صوتًا داخليًا يخبرني بـ».
- «شعرت بارتياح داخلي ويقين حول هذا الأمر».
- «لا أدري لكني شعرت نفسي مدفوعًا في هذا الاتجاه».
وهكذا العشرات من العبارات التي تعبر عن الحدس والتي تتطلب منا في البداية أن 

نعطيها انتباهنا.

ثالثًا: اطلب من حدسك المساعدة: فمن الخطأ أن نعتقد أن الحدس يأتي بشكل عفوي، 


والواقع أن طلب المساعدة قد تمدك بالمزيد من البصيرة التي تحتاجها.
كرر على نفسك: (ما الذي يجب أن أفعله في هذه الوضعية؟)، (ماذا أحتاج أن أعرفه 

أكثر؟ وأقوم به أكثر؟). لاحظ أنك قد لا تجد الإجابة بشكل مباشر بل قد تأتي على 

شكل فكرة أو خاطرة بعد فترة وأنت منخرط بعمل آخر بعيد تمامًا عن ذلك الحدث.. 

وقد يأتي كما هو معروف في الحلم أثناء نومك..!

ثالثًا: عندما تكون على أبواب قرار مهم وبعد أن طلبت من حدسك المدد، خصص 

ملفًا على كمبيوترك أو دفترًا صغيرًا واكتب فيه كل ما يأتيك من صوت داخلي على 

شكل أفكار، وخواطر، وصور ذهنية، وأعراض جسدية خفيفة، ومشاعر مختلفة تجاه 

هذا الحدث أو هذا القرار، واحرص على العودة إليها بين حين وآخر.

صدقني أنك ستندهش من الأفكار التي ستكشف لك أثناء هذه الكتابة وكيف ستحدث 

فرقًا في فهمك للحدث وبالتالي اتخاذك للقرار الصحيح بعون الله وفضله.

رابعًا: درب حدسك بأن تكرر استخدامه في الحكم على الأشخاص والأحداث، ثم 


تحقق من صحته، كأن تطلب من شخص لديه اطلاع على الحدث أو معرفة بالشخص 

بأن يعطيك رأيه حول حدسك (تغذية راجعة) أو اختبر صدق حدسك بما يتكشف لك 

من نتائج فيما بعد. (شعرت بأن ما يقوله فلان ليس صحيحًا، وهذا ما تبين لي فيما 

بعد ومن ذلك أيضًا توقع الأحداث مهما كانت صغيرة (من سيكون المتصل الآن على 

الهاتف؟) أو كبيرة ثم انظر ما مدى صحة توقعك هذا، وابتسم في داخلك عندما 

تخطئ!


خامسًا: تعرف على نمط حدسك المعتاد والوقت الذي يأتي فيه. إذ إن لكل منا نمطًا 

خاصًا للحدس كأن يأتيه على شكل صور أو خواطر أو أفكار أو أحلام أو غير ذلك.

سادسًا: اطلب من الله المعونة في حدسك.. الجأ إليه أن يلهمك القرار الصائب 


والموقف الصحيح. ولست أرى صلاة الاستخارة التي نقوم بها قبل اتخاذ قرار هام أو 

الدخول في مشروع ما إلا ضربًا من الحدس بمعونة ربانية..!

سابعًا: اقتطع من وقتك أو كل أسبوع ساعة لممارسة الرياضات والنشاطات التي 


تأخذ طابع التكرار والإيقاعية كالسباحة والمشي ووقت مخصص للتأمل والتفكر 

حيث تحرر عقلك من التفكير والتحليل فيما يشغل بالك.. وللأسف فإن التأمل والتفكر 

عبادة مهجورة رغم حث القرآن عليها. مثل هذه الأوقات هي أوقات ذهبية للتواصل 

مع الذات والاستفادة من الحدس.

ثامنًا: تذكر أن جزءًا من الحدس قد يكون له دوافع خفية ستؤثر حتمًا على صحة هذا 


الحدس كما شرحت سابقًا.. تأكد وأنت تتفحص حدسك أنه ليس متأثرًا بتجربة 

سابقة أو بانحياز طبقي أو عرقي أو ديني أو بتجربة عاطفية فهذه العوامل قد تقودك 

إلى حدس خاطئ.

تاسعا: تذكر أن الحدس هو إشارة أو إنذار كي تقف للحظة وتراجع نفسك أو بريق 


فكرة تلمع في ذهنك قد تدلك على طريق جديد أو وسيلة مبدعة لكنه في كثير من 

الأحيان لا يكفي وحده لاتخاذ قرار أو موقف.

تمرين بسيط لتطوير الحدس لديك:

- إجلس فى مكان هادئ واسترخى لمدة من الزمن كما يروق لك.

- دع الأفكار جانباً ومشاغل الحياة اليومية، وحاول أن تلتزم الهدوء مع نفسك 


وتتنفس بعمق.

- غوص فى أعماق ذاتك وراقب تنفسك حتى لا تستطيع سماع صوته ، فأنت الآن 


تذهب لمنطقة ما وراء الصوت وماوراء الشعور، أنها منطقة "اللاشئ".

- حاول الآن أن تسأل نفسك سؤال واحد، وقم بتخيل مرشدك الداخلى يتحدث إليك 


وأطلب إستشارته، وأنتظر منه الإجابة.

- تقمص الشخصية الحدسية ، وأقنع عقلك أنك الآن تفكر بشكل حدسى فى سؤالك 


وأخبره أنك سوف تتلقى الآن إن شاء الله إجابة مبهرة وقوية على سؤالك.

- لاتلح فى طلب إجابتك ، بل أشعر بالراحة والأمان وأن العون قادم فى طريقه إليك 


بمشيئة الله.

- كرر هذه الجلسة مع نفسك عدة مرات حتى تتعود الدخول لنفسك وسؤالها وتلقى 


الإجابات.


ملاحظه : الحدس ليس له علاقه بالعلم بالغيب :)

10 قواعد لا تدرسها في المدرسة


10 قواعد لا تدرسها في المدرسة



في محاضرة ألقاها بيل جيتس (ثاني أغنى رجال العالم ومؤسس شركة 

Microsoft" تحت عنوان: 10 قواعد لا تدرسها في المدرسة .

القاعدة 1 : الحياة غير عادلة ، فعود نفسك عليها

القاعدة 2 : العالم لايهتم بحبك لذاتك


فهو ينتظر فقط إنجازاتك حتى قبل أن تهنئ نفسك

القاعدة 3 : لن تحصل على 60.000 $ سنويا فقط بمجرد أنك تخرجت من الجامعة

القاعدة 4 : إذا ظننت أن لديك معلم قاس معك, فاعلم أنه ينتظرك رب عمل

القاعدة 5 : العمل في مطعم سريع لا يحط من قيمتك، أجدادك لهم نظرة أخرى لها، 


فهم يسمونها : فرصة

القاعدة 6 : إذا أخطأت، فهي ليست غلطة والديك. توقف عن اللوم وتعلم من أخطائك
القاعدة 7: قبل أن تولد، أبويك لم يكونا مملين كما هما الآن. فقد أصبحا هكذاأنهما :


* دفعا ثمن احتياجاتك
* قاما تنظيف ثيابك
* و قاما بتعليمك

قبل إنقاذ الغابات الاستوائية ، إبدأ بترتيب غرفتك و كل ما بحولك

القاعدة 8 : ربما تخلست المدرسة من نظام - الرابح * الخاسر - أما الحياة فلا !

فالمدرسة ألغت * نقاط الانتقال * و يتاح لك بفرصة لاختيار الجواب الصحيح
وهذا لا وجود له في الحياة الحقيقية

القاعدة 9 : الحياة غير مقسمة إلى فصول ..... و الصيف ليس بفترة عطلة

و القليل من أرباب العمل هم على استعداد لمساعدتك : إنها مسؤوليتكالقاعدة 10 : التلفاز ليس هو الحياة الحقيقية

ففي الحياة الحقيقية : الناس يتركون المقاهي و يقصدون العمل

وجهة نظر بيل جيتس ..:) 

هل تصلح أن تكون رجل أعمال ؟


هل تصلح أن تكون رجل أعمال ؟



ان تصبح رجل أعمال ليس معناه أن تملك مشروع أو إثنين ,بل هو إمتلاك الصفات والميل للنجاح فيما تفعله. إن رجل الأعمال الناجح يتشابه فى تفكيره وميوله مع باقى رجال الأعمال الناجحون ويمتلك الصفات الشخصيه التى تجعل منهم ناجحون فى مشاريعهم.
إن كل رجال الأعمال الناجحون لديهم الصفات الآتيه:ــ
1.   دافع داخلى للنجاح :ــ
مالك المشروع دائما يرغب فى النجاح والتوسع فى عمله. الطموح هو الصفه البارزه لكل رجال الأعمال .غالبا ما يحدد عدة أهداف أمامه ويسعى إلى تحقيق كل واحد منها مهما إعترضه من عوائق.
2.   ثقه قويه فى النفس :ــ
رجل الأعمال الناجح لديه فكره صحيه عن ذاته ولديه شخصيه قويه واثقه من نفسها. كما إنه يركز ويصمم على تحقيق أهدافه ويثق فى قدرته على إنجازها. إن ثقته فى  نفسه ينظر إليها البعض على أنها غرور,ولكن رجل الأعمال يركز فى ما يجب أن ينجزه ولا يلتفت لمثل هذا النقد الغير بناء.إن رجل الأعمال  بثقته فى نفسه وبقدراته لا يسمح لأى شخص أن يقلل منها أو يهز هذا الإعتقاد.
3.   يبحث عن الأفكار الجديده والمبتكره :ــ
إن معظم رجال الأعمال لديهم الرغبه دائما فى إنجاز العمل كأفضل ما يكون وأن يحسنوا هذا العمل أو الخدمه التى يقدموها . إن رجل الأعمال الناجح دائما ما يبحث عن أفضل الوسائل والطرق للتحسين والتجديد. إنه عاده ما يكون مبدعا ومجددا. دائما ما يكون رائدا فى ما يفعل ويشعر بالراحه عندما يكون محاربا فى الخطوط الأماميه.
4.   لديه عاده العمل الجاد :ــ
لتبدأ مشروع يحتاج إلى جهد  وإلتزام وعمل شاق خاصه فى البدايه.إذا لم تكن ممن يحبوا العمل بجديه وتركيز كبير لن تنجح فى مشروعك. العمل الشاق وبذل مجهود بلا حدود ومستمر من أهم صفات رجل الأعمال الناجح.
5.   الإنفتاح على التغيير :ــ
إذا لم ينجح شىء ما , يغيره ببساطه.إنه شخص يعرف أهميه أن يبقى على القمه فى مجال عمله. ويعرف أن الطريق إلى ذلك هو التطور والتغييرمجاراة للطور الذى يحدث مع مرور الوقت. وهو أيضا على معرفه تامه بما يستجد من تكنولوجيا تستخدم فى مجال عمله.وهو دائما على إستعداد للتغيير إذا ظهرت فرصه جديده فى الأفق.
6.   ذات طبيعه تنافسيه :ــ

من اليوم الأول, ستكون أنت وعملك فى منافسه.إن روح التنافس إجباريه لكل رجل أعمال يبدأ مشروعه.هل أنت منافس ؟ هل تطمح أن تكون الأول والأفضل؟ هواياتك والرياضات التى تقوم بها ستخبرك عن طبيعتك التنافسيه, فإذا كنت محاربا لا ييأس فأنت أهلٌ للنجاح. إن رجل الأعمال الناجح يعتبر أن الطريق الوحيد لتحقيق أهدافه هى أن ينافس الناجحون فى مجاله بل ويتفوق عليهم.
7.   لديه الحافز للإنجاز:ــ
تقريبا فى كل الحالات ,يكون رجل الأعمال الناجح من الأفراد الذى لديهم حافز قوى للأنجاز . وهم الذين يفعلوا ويحققوا ما طمحوا إليه. معظم الأبحاث أثبتت إن رجل الأعمال الناجح دائما يعشق النجاح ولديه رغبه قويه للإنجاز وتحقيق المزيد من النجاحات  ليصبح رقم واحد ولا يقبل بغير ذلك.
8.    الإستقلاليه :ــ
إن رجل الأعمال يتميز بالإستقلاليه,ولا يقبل أن يرغم على عمل شىء لا يرغب فى عمله .كما إنه لا يشعر بالراحه للعمل لدى الآخرين. إنه يحب أن ينفذ عمله بطريقته وليست طبقا لأى أوامر من أحد.
9.   يقبل النقد البناء والرفض المسبب:ــ
رجل الأعمال الناجح مبتكر ومبدع ودائما فى طليعه مجال صناعته او الخدمه التى يقدمها .ولذلك فهو عندما يسمع " لا يمكن أن يتم ذلك" يعدل من طريقته إذا ما شعر إن النقد بناء ومفيد لمشروعه.أما إذا شعر بعكس ذلك فهو يتجاهل هذا النقد ويعتبره نظره تشائميه لا ينبغى وضعها فى الإعتبار. إن رجل الأعمال يعرف أن الرفض والمعوقات جزء من أى عمل جديد ويتعامل مع ذلك بالصبر والمثابره والدراسه. 
10.    ذو عقل متفتح :ــ
من المهم أن يكون رجل الأعمال متفتح العقل خصوصا إذا تلقى نصيحه. يجب أن يضع أى نصيحه موضع الدراسه قبل أن يقبلها أو يرفضها. بل ويجب عليه أن يبحث عنها أينما وجدت خاصة إذا كانت ستساعد على تحسين مشروعه الجديد وتوجهه الى الطريق الصحيح.
11.    الواقعيه من أهم صفات رجل الأعمال الناجح:ــ
لا تعيش فى حلم إنك ستصبح غنى بسهوله خلال أسابيع قليله. إذا كان الثراءالسريع هو حلمك فى الحياه ,لن تنجح أبدا وإذا نجحت سيكون عمر هذا النجاح قصير أو ستنتهى فى السجن. رجل الأعمال عليه أن يدرك إن رغبته فى الحصول على دخل أعلى من أى شخص متوسط الدخل عليه العمل بجديه وبذكاء أكثر من هذا الشخص ولوقت أطول مما يعمله .
12.     رجل الأعمال الناجح يجب أن يجيد التواصل مع الآخرين:ــ
إجاده التحدث بلباقه والكتابه بإجاده هى من أهم أساسيات بيع المنتج أو الخدمه أو تقديم نفسك لعملائك بالصوره التى تحب أن تظهر بها أنت وما تنتجه.كن أمينا عند عمل ذلك لإن الكذب لايستمر طويلا. الإطلاع هو أحسن مدرب لك لتنميه هاتين المهارتين.
13.      حب المغامره:ــ
يجب أن تتحلى بهذه الصفه إذا أردت أن تصبح رجل أعمال.إن بدأ مشروع يعتبر مغامره كبيره كما يتطلب ذلك إتخاذ قرارات فيها قدر من المغامره تتماشى مع النتائج .المغامره جزء أساسى فى شخصيه رجل الأعمال. فهو يعرف ان الفرصه تأتى من خلال المغامره المحسوبه.
مثال:ــ هل أستأجر عامل آخر؟ وجود عامل يزيد من المصاريف,يزيد من متابعتك لعمله ...إلخ .هل أشترى ماكينه كبيره ؟ ( ستلتزم بأقساط لمده طويله,ولا تضمن إذا كان إنتاجها سيجد سوق له تستوعبه كله أم سيتبقى منه راكد يشكل عبء على مشروعك.
14.      إمتلاك الخبره الضروريه:ــ
يجب أن تبدأ عملك فى المجال الذى تجيده ولك إهتمام به . لا تتورط فى مشروع لا تعرف عنه شىء أو معلوماتك ضئيله جدا.هذا سيكون خطأ يصعب إصلاحه. وهذا ليس معناه أن تكون خبير فى كل شىء ولن تستطيع. يمكنك أن تستأجر مهنيين ليساعدوك فيما لا تعرفه  مثلا فى مجال الدعايه ,النواحى الماليه, الضرائب ,الشئون القانونيه..إلخ.
15.      رجل الأعمال يجب أن يكون منظما :ــ
من أجل إستغلال أمثل للوقت يجب أن يجيد فن إدارة الوقت. إنك لن تستطيع إنجاز كل شىء فى وقت واحد ,ولكن مع ترتيب الأولويات ووضع خطه زمنيه دقيقه لكل عمل ستؤديه.بهذا التنظيم ستنجز الكثير فى وقت أقل من المتوقع.  يجب أيضا أن تضع كل شىء فى مكانه حتى تجده بسهوله ودون إضاعه للوقت .
والآن  إكتشف هذه الصفه فيك وإسأل نفسك الأسئله الآتيه:
  •   هل تنتهى من عملك فى الوقت المحدد ...دائما؟
  •   هل تجد دائما ما تبحث عنه فى مكانه أو فى أقل وقت ممكن؟
  •   هل لديك جدول زمنى واضح؟ أو قائمه أعمال؟ وهل إلتزمت به؟
  •   هل تكون دائما فى موعدك عند أى إجتماع أو مقابله ؟ 
16.        رجل الأعمال يقدم منتج أو خدمه بسعر واقعى:ــ
إذا أردت أن تبيع شىء يغمر السوق ويقبل عليه المشترون ,لا يكفى أن  تختار شىء تهتم به  وتجيده  بل يجب أن تضع التكلفه والربح موضع الإعتبار.لاتطمع وتضع سعر مبالغ فيه .إنحجم مبيعات كبير بهامش ربح مناسب سيدر عليك العائد الذى تتمناه.
مثلا : إذا كان مشروعك الذى إخترته هو إنشاء مكتبه لإنك تحبها وتجيد إدارتها كما إنها تدرعليك الربح أيضا فهو مشروع ناجح.
17.     رجل الأعمال مقتصد :ــ
إن من يحلم أن يكون رجل أعمال عليه أن يدخر بشده ليسدد إيجار المكان أو شراء البضائع أو أى مصاريف أخرى عند بدأ المشروع. لا تتوقع أن يقوم أصدقائك أو عائلتك بدفع هذا المبلغ. إذا كنت تثق فى مشروعك وما ستنتجه عليك أنت أن توفر المبلغ المطلوب. عليك مثلا ان تؤدى ثلاثه أعمال فى اليوم لتدخر, عليك أن تعمل لساعات طويله حتى ترفع من رصيدك  لتبدأ مشروعك وفى نفس الوقت تتحمل نفقات بيتك وعائلتك.يجب أن تحيط عائلتك بكل التفاصيل والخطوات التى يجب أن تقوم بها حتى يدعموك ويضحوا معك ولا يكونوا مصدر قلق يتسبب فى فشل المشروع.

النجاح السهل.. صعب!


النجاح السهل.. صعب!


أريد النجاح، وأن أكون ذا شأن؛ فهل من "مفاتيح عشر"، أو "عادات خمس"، أو خطوات سبع" كي أصل إلى أهدافي وأحقق كل ما أريد، آمل أن تعطيني خطوات محددة تجعلني شخصاً ناجحاً.
http://www.maxiseo.com/wp-content/uploads/defining-it-project-success.jpg
وهذه رسالة أخرى من صديق يُحسن الظن بي، ويريد مني "روشتة" سريعة، يقرأها فيصبح شخصاً ناجحاً عظيماً.
يا صديقي..
إننا مهما كتبنا وقلنا عن النجاح والتفوق، يظل ما نطرحه ليس ذا قيمة إذا لم ندرك السر الأكبر والأهم وراء تحقيق كل ما نريد ونشتهي، وهو أن نتحلى بالوعي الكامل بأن تحقيق الآمال والأماني، لا يكون سوى ببذل المزيد والمزيد من العرق والجهد والكفاح..

كثير منا يريد أن يصعد على خشبة المسرح ليستلم الجائزة، ويعتلي منصة التتويج ليرفع الكأس، دون أن يُقدّر حجم الجهد المبذول، والعرق المدفوع، والمعاناة التي أخذت من نفوس الأبطال والعظماء؛ حتى صعدوا على المنصة ونالوا التكريم والاحتفاء.

من الجيد أن نقرأ عن تحديد الهدف، ونتعلم ما يُعيننا على زيادة ثقتنا بأنفسنا، ونتفكر في طرق لإدارة أولوياتنا؛ لكن الأهم من كل هذا أن تكون نار الهمة مشتعلة بداخلنا، ويصل لهبها إلى أعلى نقطة فينا؛ فيظهر في العين شرر العزم، وتجري على اللسان مفردات الهمة والطموح، وفوق هذا جسد لا يعرف التخاذل، وعقل لا يتوانى عن دفع تكاليف النجاح مُقدّماً.

يقول الشاعر الإيطالي دانتي: "المجد لا يُنال في الفراش ولا تحت الأغطية.. إن قوة الروح تُظفر في كل معركة".

إن الأحلام مُقيدةٌ بهمم أصحابها، وبيدهم لا بِيَد غيرهم أن يجعلوها حقيقة وضّاءة، الشرط الأول أن يدفعوا الثمن، ويُثبتوا صدق نيتهم، وحقيقة دعواهم.

وتذكّر يا صديقي..
إنه بجوار العمل والكدح، ستحتاج أن تخالط من يذكّرك بهدفك دائماً؛ سواء بلسانه أو أفعاله؛ فإن النجاح عدْوَى كما أن الفشل عدْوَى! وما أكثر النبغاء الذين أثبطهم عن بلوغ الغاية فيروس التراخي، جاءه من كَسول يجالسه، أو خامل فأثبط همته..

في كتابه "سجن العمر" يحكي توفيق الحكيم، أنه أثناء دراسته في كلية الحقوق، كان التعب والرغبة في النوم تتملكه، فيهُمّ بغلق الكتاب والخلود إلى الفراش؛ فيذهب إلى نافذة غرفته وينظر من خلالها؛ فيرى نافذة زميل له في نفس الكلية مُضاءة برغم تأخر الليل؛ فيدرك أن زميله منكبّ على كتبه ودروسه.. وعندها يقاوم "الحكيم" نوازع الكسل والفتور، ويعود إلى المذاكرة والتحصيل، والسبب -كما يؤكد الحكيم- أن هذا الزميل لم يعطه بنومه الإغراء المعنوي لينام ويخمل؛ وإنما هيّج حماسته، وأيقظها.

الاحتكاك بالعظماء قادر على أن يجعلك عظيماً؛ بشرط أن تتعلم من عظمتهم وتحاكيها، وتستلهم منها غيرة إيجابية تدفعك إلى بذل العرق والجهد والتعب لتكون مثلهم.. وربما أعظم.

ولكن احذر يا صديقي..
أن تقع في فخ كثيراً ما وقع فيه الكثيرون، وهو أن تذهَل عن مواهبك، وقدراتك، وإمكاناتك، فتطلب ما ليس لك، وتشتهي ما لا تقدر عليه!

احذر أن تطلب ما لا تؤهلك له إمكانياتك، أن تطمع في أن تكون كفُلان، دون أن تسأل نفسك في صدق عن قدرتك وقدراتك، وهل يمكنها أن تؤهلك لنيْل ما ناله فلان هذا؟

إن رغبتك العارمة لا تكفي لنيل ما تشتهي؛ المهم أن تكون لديك المؤهلات المطلوبة؛ فإذا وُجدت فأهلاً بالعمل والكفاح من أجل الوصول إليها، وإن لم توجد؛ فعليك أن تفتّش في صندوق مواهبك عن موهبة تتفرد بها، ويمكنك أن تصبح بها شخصاً عظيماً.

وإياك ثم إياك أن تفقد حماستك جراء عقبة أو انتكاسة أو سقوط؛ فإن فشلنا هو الذي يقوينا، ويشحذ حماستنا؛ لنعيد الكرّة بعدما نتعلم من درس السقوط..

فلا تتوقف عن الأمل أبداً؛ فالتوقف عنه -كما يقول الأديب الأيرلندي جورج برنارد شو- لا يعني سوى أن مأموريتك في الحياة قد انتهت، وأن الموت هو ما يجب أن تتجهز له.

وختاماً؛ فإن العظمة يا صديقي والنجاح لا تكون فقط بالظهور على السطح، والوقوف على المسرح، ومواجهة فلاشات الكاميرا، إن العظمة الحقيقية أن تكون إنساناً صالحاً، ممتلئاً بالغبطة، والشكر لله والناس والحياة..

النجاح أن تكون عضواً فعّالاً، نجماً في عملك، سعيداً في أسرتك، باراً بأهلك، يذكُرُك الناس فتنفرج الأسارير، وتغيب فيفتقدك الجميع..

وليس هذا بالأمر المستحيل يا صاحبي؛ لكنه أيضاً ليس بالأمر السهل.

وعلى هذا جرت سُنّة الله في الكون.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More